منتديات العبير
أنفسٌ هو خلقها وأموالٌ هو رزقها 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أنفسٌ هو خلقها وأموالٌ هو رزقها 829894
ادارة المنتدي أنفسٌ هو خلقها وأموالٌ هو رزقها 103798
منتديات العبير
أنفسٌ هو خلقها وأموالٌ هو رزقها 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أنفسٌ هو خلقها وأموالٌ هو رزقها 829894
ادارة المنتدي أنفسٌ هو خلقها وأموالٌ هو رزقها 103798
منتديات العبير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهل وسهلا بك يا زائر في منتديات العبير
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أنفسٌ هو خلقها وأموالٌ هو رزقها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قصي
عضو جديد
عضو جديد
قصي


ذكر
عدد المساهمات : 8
نقاط : 24
تاريخ التسجيل : 03/09/2009

أنفسٌ هو خلقها وأموالٌ هو رزقها Empty
مُساهمةموضوع: أنفسٌ هو خلقها وأموالٌ هو رزقها   أنفسٌ هو خلقها وأموالٌ هو رزقها I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 03, 2009 4:57 pm

أنفسٌ هو خلقها وأموالٌ هو رزقها</SPAN></SPAN>بقلم: الشيخ عبد الله الرشيد </SPAN>

</SPAN>

</SPAN>

قال الله عز وجل: (</SPAN> إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ</SPAN> ). وهذا أعظم عقدٍ بين الله عز وجل وعباده، فاشترى الأنفس والأموال بالقَتل في سبيله والقتال وأثاب عليه الجنة، وأكّد ذلك بأنَّه وعدٌ منه حقٌّ أوجبه على نفسه، وعد به في التوراة والإنجيل والقرآن، وأكّد ذلك بما لا يشك فيه أحد: ومن أوفى بعهده من الله، فأيُّ عاقلٍ يجد في نفسه الجلد والصبر عن هذا الوعد العظيم من الله العظيم؟ وهذا العهد ممن لا يخلف العهد والميعاد.</SPAN> </SPAN>

وانظر إلى سعة كرم الكريم جلَّ وعلا فقد اشترى ما وهبه وهو بيده لم يخرج من ملكه، وأثاب عليه ما هو أعظم منه، والكل من عنده سبحانه، أخرج ابن أبي شيبة عن الحسن البصري قال: أنفسٌ هو خلقها، وأموالٌ هو رزقها.</SPAN> </SPAN>

وقد أوقع الله في الآية هذا العقد الذي هو أصل عبودية العبد لربّه والعلاقة بينه وبين خالفه على القتال في سبيله، وفسّره بقوله: يقتلون ويُقتلون، لأنَّ القتال في سبيل الله ذروة السنام، وطلب الموت والشهادة غاية الصدق في الوفاء بالعقد من عبده، وإن كان هذا العقد الذي ثمنه الجنة يشمل جميع فرائض الدين وشعائره.</SPAN> </SPAN>

وأكّد الله العقد بأنَّه في التوراة والإنجيل والقرآن، وظاهره أنَّ العقد لأصحاب هذه الكتب، وهذا يضعف ما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله من أن الجهاد لم يفرض على النصارى لا للطلب ولا للدفع، بل ظاهر الآية أنَّه مفروض عليهم مذكور في إنجيلهم، كما أنَّه مفروض على أهل الكتاب من اليهود قبلهم، وأول ما فرض الجهاد على قوم موسى اليهود في التوراة، وقبل ذلك كان الله يأخذ المعرضين بالعقوبات الكونية من عنده كما جاء في بعض الآثار.</SPAN> </SPAN>

وختم الله جل وعلا الآية بالأمر بالاستبشار بهذا العقد الذي هو ربحٌ محضٌ لا مقابل له من العبد، بل الثمن والسلعة من عنده، وفي هذا أمر كل مسلم بالاستبشار بهذا العقد عمومًا، وبفرض القتال المنصوص عليه في العقد خصوصًا، والذي يستبشر بعقدٍ كهذا العقد ويُؤمن به حقَّ الإيمان، لا يجد في نفسه حرجًا من القتال، ولا ينظر نظر المغشيِّ عليه من الموت إذا سمع الآيات والنصوص المحكمة في الجهاد، ولا يقول ائذن لي ولا تفتنّي، ولا يقول غرَّ هؤلاء دينهم، ولا يظنُّ أن لن يرجع المؤمنون والمجاهدون إلى أهليهم أبدًا ويظنّ ظن السوء.</SPAN> </SPAN>

بل يستبشر بقلبه، ويسر بهذا العقد والفضل من ربِّه، ومحالٌ أن أن يستبشر بعقدٍ ثم لا يبذل الثمن فيه ولا يسعى في إتمام الصفقة، بل حقيقة الاستبشار بالعقد أن يحرص على إتمامه، ويتضرع إلى المولى جل وعلا أن يعينه عليه وألاَّ يصرفه عنه ويحرمه منه بعد إذ هداه إليه.</SPAN> </SPAN>

وهذه الكلمات بين يدي كلامٍ نفيسٍ لابن القيم رحمه الله في هذه الآية آثرت أن أنقله بطوله: </SPAN></SPAN>

قال رحمه الله: (( </SPAN>وأخبر سبحانه أنه </SPAN>(</SPAN> اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ</SPAN> ) </SPAN>وأعاضهم عليها الجنةَ</SPAN> ،</SPAN> وأن هذا العقد والوعد قد أودعه أفضلَ كتبه المنزَّلة مِن السماء</SPAN> ،</SPAN> وهى التوراة والإنجيل والقرآن</SPAN> ،</SPAN> ثم أكد ذلك بإعلامهم أنه لا أحدَ أوفى بعهده منه تبارك وتعالى</SPAN> ،</SPAN> ثم أكد ذلك بأن أمَرَهُم بأن يستبشِروا ببيعهم الذي عاقدوه عليه</SPAN> ،</SPAN> ثم أعلمهم أن ذلك هو الفوزُ العظيمُ.</SPAN> </SPAN>

فليتأملِ العاقِد مع ربه عقد هذا التبايعِ ما أعظمَ خطَرَه وأجلَّه</SPAN> ،</SPAN> فإن الله عَزَّ وجَلَّ هو المشت</SPAN> ري،</SPAN> والثمن جنَّاتُ النعيم والفوزُ برضاه والتمتع برؤيته هناك</SPAN> ، </SPAN>والذي جرى على يده هذا العقدُ أشرفُ رسله وأكرمُهم عليه مِن الملائكة والبَشر</SPAN> ،</SPAN> وإن سِلْعَةً هذا شأْنُها لقد هُيِّئَتْ لأَمرٍ عَظِيمٍ وخَطْبٍ جَسيمٍ: </SPAN></SPAN>
قد هيئوك لأمر لو فطنت له فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهملِ</SPAN> </SPAN>


مَهْرُ المحبةِ والجَنَّةِ</SPAN> :</SPAN> بذلُ النفس والمال لمالكهما الذي اشتراهما من المؤمنين</SPAN> ،</SPAN> فما للِجبان المُعرِضِ المُفْلِس وسَوْمِ هذه السلعة</SPAN> ؟!!</SPAN> </SPAN>

باللَّهِ ما </SPAN>هزُلت </SPAN>فيستامها المفلسون، ولا كَسَدَت </SPAN>فيبتاعه</SPAN> ا بالنسيئة المُعْسِرُونَ</SPAN> ،</SPAN> لقد أقيمت للعرض في سوق مَن </SPAN>يزيد،</SPAN> فلم يرضَ رَبُّهَا لها بثمن دون بذل النفوس</SPAN> ؛</SPAN> فتأخر البطَّالون وقام المحبُّونَ ينتظرون أيُّهُم يصلُح أن </SPAN>ت</SPAN> كون نفسُه الثمن</SPAN> ،</SPAN> فدارت السِّلعة بينهم، ووقعت في يد </SPAN>(</SPAN> أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ</SPAN> )</SPAN> </SPAN>لما كَثُرَ المدَّعون للمحبة</SPAN> :</SPAN> طُولِبُوا بإقامة البيِّنة على صحة الدعوى</SPAN> ،</SPAN> فلو يُعطى الناسُ بدعواهم لادَّعى الخليُّ حِرْفَةَ الشّجيِّ</SPAN> .</SPAN> </SPAN>

فتنوع المدعون في الشهودِ، فقيل: لا تثبُتُ هذه الدعوى إلا بِبينَّةِ (</SPAN> قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ</SPAN> ) فتأخر الخلقُ كُلُّهم، وثبت أتباعُ الرسول في أفعالهِ وأقوالهِ وهديه وأخلاقِه، فطُولِبُوا بعدالة البَيِّنة، وقيل: لا تُقَبلُ العدالةُ إلا بتزكية (</SPAN> يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ</SPAN> )؛ فتأخر أكثرُ المدعين للمحبة، وقام المجاهِدونَ.</SPAN> </SPAN>

فقيل لهم: إن نفوسُ المحبِّين وأموالهم ليست لهم، فسلّموا ما وقع عليه العقد ؛ فإن الله اشترى مِن المؤمنين أنفسَهم وأموالَهُم بأن لهم الجنَّةَ، وعقدُ التبايع يُوجِبُ التسليمُ مِن الجانبين</SPAN> ؛</SPAN> فلما رأى التجارُ عظمةَ المشتر</SPAN> ي</SPAN> وقَدْرَ الثمن</SPAN> ، وجلالة </SPAN>قَدْرِ مَن جرى عقدُ التبايع على يديه</SPAN> ،</SPAN> ومِقدارَ الكتاب الذي أُثْبِتَ فيه هذا العقدُ</SPAN> ،</SPAN> عرفُوا أن للسلعة قدراً وشأناً ليس لِغيرها من السِّلع، فرأوا مِن الخُسران البَـيِّن والغَبْنِ الفاحش أن يبيعوها بثمن بَخْسٍ دَرَاهِمَ معدودة تذهب لذَّتُهَا وشهوتُهَا وتبقى تَبِعَتُهَا وحسرَتُها</SPAN> ،</SPAN> فإن</SPAN> َّ</SPAN> فاعل ذلك معدود في جملة السفهاء</SPAN> .</SPAN> </SPAN>

فعقدوا مع المشترى بيعةَ الرِّضوان رضىً واختياراً مِن غير ثبوت خيار</SPAN> ،</SPAN> وقالوا: والله لا نَقِيلُكَ ولا نَسْتَقِيلُكَ</SPAN> ،</SPAN> فلما تمَّ العقدُ وسلَّموا المبيعَ</SPAN> ،</SPAN> قيل لهم: قد صارت أنفُسكم وأموالُكم لنا</SPAN> ،</SPAN> والآن فقد رددناها عليكم أوفرَ ما كانت وأضعافَ أموالكم (</SPAN> وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ</SPAN> ).</SPAN> </SPAN>

لم نبتع منكم نفوسَكم وأموالكم طلباً للربح عليكم</SPAN> ،</SPAN> بل لِيظهر أثرُ الجود والكرم في قبول المعيب والإعطاء عليه أجلَّ الأثمان</SPAN> ،</SPAN> ثم جمعنا لكم بين الثمن والمثمَّنِ. </SPAN></SPAN>

تأمل قصةَ جابر بن عبد الله وقد اشترى منه صلى الله عليه وسلم بعيرَه</SPAN> ،</SPAN> ثمَّ وفَّاهُ الثَمَنَ وزادَهُ</SPAN> ،</SPAN> ورَدَّ عليه البعير</SPAN> ،</SPAN> وكان أبوه قد قُتِلَ مع النبيَّ صلى الله عليه وسلم في وقعةِ أُحُد</SPAN> ،</SPAN> فذكَّره بهذا الفعلِ حالَ أبيه مع الله</SPAN> ،</SPAN> وأخبره أنَّ الله أحياه</SPAN> ،</SPAN> وكلَّمهُ كِفَاحاً وقَالَ: يَا عبدي تَمَنَّ عَلَىَّ</SPAN> ،</SPAN> فسبحان مَنْ عَظُمَ جودُه وكرمُه أن يُحيط به علمُ الخلائق</SPAN> ،</SPAN> فقد أعطى السلعةَ وأعطى الثمنَ ووفَّقَ لتكميلِ العقد</SPAN> ،</SPAN> وقبل المبيعَ على عيبه</SPAN> ،</SPAN> وأعاض عليه أجلَّ الأثمانَ</SPAN> ،</SPAN> واشترى عبدهَ من نفسه بماله</SPAN> ،</SPAN> وجمع له بين الثَّمَنِ </SPAN>والمُثمن</SPAN> وأثنى عليه</SPAN> ،</SPAN> ومدحه بهذا العقد</SPAN> ،</SPAN> وهو سبحانه الذي وفَّقه لهُ</SPAN> ،</SPAN> وشاءه منه)) انتهى كلامه رحمه الله. </SPAN></SPAN>

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين</SPAN> .</SPAN> </SPAN>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مريم
عضو جديد
عضو جديد
مريم


انثى
عدد المساهمات : 25
نقاط : 43
تاريخ التسجيل : 04/09/2009

أنفسٌ هو خلقها وأموالٌ هو رزقها Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنفسٌ هو خلقها وأموالٌ هو رزقها   أنفسٌ هو خلقها وأموالٌ هو رزقها I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 04, 2009 6:51 am

بارك الله فيك اخى وجعله فى ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنفسٌ هو خلقها وأموالٌ هو رزقها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العبير :: المنتديات الإسلامية على مذهب السنة و الجماعة :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى:  
الساعة الان  بتوقيت المـغـرب

ساهم معنا وانشر الموقع بين أصدقائك ..مساهمتكم تساعدنا على تطويره للأفضل بإذن الله
إن جميع المواضيع و المشاركات في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي مجلس إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها

جميــع الحقوق محفوظــة لـ مُنتَدَيَاتْ الََعبَـيـِـرْ
Powered by phpBB2 ®al3abir.yoo7.com حقوق الطبع والنشر©2010